يعتقد وزير الصحة الموريتاني والملتفون حوله من الطبالين والواعدين الحالمين بإصلاح القطاع أن نذيرو ولد حامد جاء للاصلاح الحقيقية انه جاء لكشف عورات الفيسبوك وليظهر الوجه المقيت لكل الجهويين والقبليبن الذين يسارعون هذه الأيام وفي الصفوف الأمامية في دعاية لا يفهمون الغرض منها .
بإبعاد الصيدليات عن بعضها ١٠٠كم بالتأكيد لا يصلح القطاع بقدر يعذب المريض واهله إذ سيصبحون مجبرين علي ركوب سيارة أجرة من صيدلية الي اخري إذا لم يتوفر الدواء في الصيدلية الأولي والثانية .
لقد ركزت الدعاية في معظمها علي هذه الشكلية التي هي بلا قيمة كما أشار أحد قادة تواصل في وقت سابق وله الحق في ذلك .
وما حدث في قضية البرء يعتقد أنه عملية مدبرة قد يكون خطط لها من باعوا للصيدلية ذاك الدواء المغشوش ...
كما أن ماصاحبه من دعاية وتحريض ضد الصيدلية وملاكها يحتاج الي فهم ..
ثم إن تحرك البق الالكتروني للوزير لنشر الخوف بين الناس وترويعهم تارة بأن الأدوية تصنع من الكلينكس و طورا من (فارين).
ربما يهدف الي الدفع بالمرضي الي الهجرة الي داكار تونس والمغرب خدمة للسماسرة في تلك البلدان و الذين يحذرون من أطباء موريتانيا ومن أدوية موريتانيا ومن البان موريتانيا ومن هواء موريتانيا .
دعاية الإصلاح إذن أصبحت عكسية وأصبح المرضي وذووهم في حيرة وقلق دائم وخوف مستمر من كل ما يباع في موريتانيا من الأدوية التي حولها المدونون كلها سموما قاتلة ...
كتبه الأستاذ محمد محمود ولد شياخ