( البكره اتم تقول وللي واللي الين تقول راصي راصي)
الثورة الجزائرية المتواصلة منذ سنة أربكت حسابات جيران الجزائر وحلفائها.
فبعد أن فقد الجنرالات زمام المبادرة وانتزاع الثوار منهم سلطتهم وجبروتهم تحولوا ٩٠ درجة الي الشرق وأصبحوا يفكرون في التخلص من كل ما يثقل كواهلهم ويعرقل سيره .وفي مقدمة ذلك جبهة البوليساريو التي أصبحت أيامها معدودة في الجزائر التي تغلي ..
وقد نقلت مصادر اعلامية جزائرية عن مصدر ثقة أن ما تبقي من قادة الحكم السابق قد خيروا الجبهة بين المواطنة والاندماج في المجتمع الجزائري والتخلي عن السلاح او الخروج من الأراضي الجزائرية لأن النظام الجزائري لم يعد مستعدا لحماية التنظيم و لا الدفاع عنه في المحافل الدولية خاصة في هذه الظروف التي أصبح فيها عاجزا عن مواجهة الشارع وكذا مواجهة ثورة طارقية بدأت بوادرها تتشكل في الجنوب .