ويقضي الأمر حين تغيب تيم
ولا يستأمرون وهم حضور
هكذا يعامل أطر الحوظ في كل وزارة وفي كل إدارة وحتي في الشارع
في وزارة الثقافة التي نحن بصدد الحديث عنها هذه الأيام يوجد ثلة من أطر ولاية الحوض الشرقي يمر كل شيء من فوق رؤوسهم ولا يستشارون في اي شيئ ضعفا وخوفا حتي أنهم جميعا عجزوا عن إدراج أي إعلامي من ولايتهم في المهرجان خوفا من أن يقالوا من مناصبهم حتي البوابون في الوزارة أكثر حظوة منهم واقوي شخصية.
وما ينطبق علي الثقافة ينطبق علي الوزارات الأخري فلا إطار من الولاية المذكورة يستطيع حتي الكلام ويفضل الجميع أن يبقي في وضع صامت حتي تتجاوز محنة بقاء ولد الشيخ سيديا علي الوزارة الذي يرتعد الكل خوفا من انتقامه ويموتون كل يوم الف مرة خوفا من بطش إقالته والخميس المشؤوم علي الولاية واهلها.