جاء وفد لبرابيش الوسيط في نزاع أولاد اعيش وترمز جاء الي مدينة النعمة لمقابلة وزير الداخلية الموريتاني الا أن الوزير لم يرد علي الوفد بل ترك بينه ووالي الحوض الذي آخر الاجتماع الي حين الاتصال بوزير الداخلية وهو ما أثار حفيظة الوفد الذي غادر الي باسكنو ومنها الي لرنب .
هذا ويبدو أن موريتانيا لم تعد مهتمة بالمصالحة بين الفريقين وأصبح النظام يتعلل باي عذر حتي يتحلل من اي وساطة ..
موقف موريتانيا هذا أرجعه البعض الي إصرار كلا الفريقين علي موقفه وهو ما يجعل المفاوضات أمام طريق مسدود.
فلا أولاد اعيش ينوون التخلي عن سلاحهم وقائدهم ولا ترمز يرضون باقل من ذلك