لا يزال الرئيس الموريتاني محاصرا داخل القصر وخارجه من لوبيات ولد عبد العزيز وعيونه المزروعة في كل ركن وزاوية من زوايا النظام ...
في القصر محاصر بالحرس المعروفين بولاؤهم لسلفه و كذا بقية المستشارين والمكفلين الذين يسكنون القصر منذ عقد من الزمن .
في الخارج محاصر بأصدقاء ولد عبد العزيز الذين لا يخجلون في محافلهم عن ولائهم المطلق للرئيس السابق في البرلمان كما في الحزب الحاكم وحتي الحكومة ..
ولد الغزواني ايها الناس ليس امتدادا لولد عبد العزيز ولو كان كذلك لما استقبل اليوم في شنقيط وجوها كان يلعنها سلفه..
من كان يعبد ولد عبد العزيز فإنه قد رحل ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
فكوا الحصار عنا وعن الرئيس...