يبدو أن قضية سوق بوصطه لم تعد مسألة نزاع عقاري علي الأحقية في السوق بل أصبحت قضية تستنفر لها التحالفات ويجمع لها الركبان من كلا الجانبين.
وقد كان قرار السلطات الإدارية زيارة السوق في يومه السبت فرصة لتاجيج الصراع حيث دعت المجموعات الرافضة للسوق كل حلفائها الي مقاطعة السوق ومنع اي دابة تحمل مياسمها من دخول السوق في المقابل دعت المجموعات الأخري الي الظهور بكثرة غدا السبت.
غدا إذن سيكون له بعده وعلي ضوء ما سيحدث سيقرر الوالي منح ترخيص لسوق آخر او العكس