شهد اجتماع عقدته اللجنة المكلفة بعلاقات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مع المبادرات والأحزاب التي دعمت الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني في نواكشوط مساء الاربعاء، مشدات قوية بين عدد من قادة الحزب.
وقالت المصادر إن المشادات بدأت حينما أصر الخليل ولد الطيب على توضيح مرجعية الحزب، معتبرا أن "ولد الغزواني يشكل مرجعية للحزب" في تصرف هو الأول منعه بين داعمي النظام الحاكم.
وفقد أمر النائب بيجل ولد هميد الذي ترأس الاجتماع، ولد الطيب بالسكوت واحترام الحاضرين، لكن المشادات داخل القاعة استمرت، حيث اضطر ولد هميد لرفع الجلسة.
هذا ويعيش بعض الساسة في الأغلبية الداعمة الرئيس حالة من التيه بفعل عدم تعاطي الرئيس معها والعزلة داخل الأوساط المنحدرة منها.