لجنة الخالدين هكذا يمكن وصفها فمن بين أعضائها من ولد مع الصندوق ومازال يعيش في كنفه ومنها من يستعد لمرافقته الي مثواه الأخير.
إن إعادة الثقة في لجنة العام الماضي التي عبثت بالصندوق وسخرت من الصحفيين و عاملتهم كشحاذين ليؤكد ان لا تغيير يلوح في الأفق.
ونحن في وكالة أنباء الشرق وكما ولدنا وعشنا بكرامة لنرفض أن نهان او تمتهن، لقد ولدنا أحرارا أعزاء وسنبقي كذلك ما حيينا ولن نشارك في مهزلة صندوق دعم الصحافة لهذه السنة ولن نقبل فتاتا من صدقة حقيرة يقدمها من لا يعتبرون الناس ولا ينزلونهم منازلهم.
كما ندعو كل الاحرار وأصحاب الضمائر الحية من الصحفيين أن يرفضوا هذه المذلة وان يتركوا الصندوق وريعه لاصحاب البطون التي لا تشبع والقلوب التي تقنع ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد
المدير الناشر لأنباء الشرق
الأستاذ محمد محمود ولد شياخ