لدينا صديق بالمفهوم التقليدي هو صالح و مستقيم فاجأه أحد زملائه يوما
اقسم يا صديقي انك من اهل الجنة وأهل النار معا
فسأله كيف يكون كذلك ؟
فأجابه حين تدخل الجنة أن شاء الله سيقودك حب اللحم ورائحة شواء اهل النار و ستتقدم كالاعمي بحثا عن الرائحة حتي تكب في جهنم وبئس المهاد
رائحة الشواء في كل زمان ومكان هي نفسها و رائحته التي تفوح هذه الأيام من مباني الوزارة الاولي جذبت النمل والباعوض والبق الالكتروني وكل الشبيحة وجعلت الجميع يعدو كالآعمي الي حيث مركز الشواء .
هذا ينبح
هذا يموء
وذلك يعوي
والمضحك المبكي أن جمعية المنتفعين تلك مازالت تسير علي غير هدي فلا هي عرفت الأسرة العريقة التي اقحمتها في الصراع ولا هي كسبت من الوزير غير حملها لثلاثة من الحروف المقعرة المجوفة ط م ع .
قد يلتمس العذر للزواحف من أولئك الشبيحة الذين لعقوا بلاط المنطقة الحرة لاشهر طويلة لكن الغريب أن يدخل علي خط الدفاع عن معالي الوزير المقدس كتاب خدعوا القراء بعفة وإباء مكذوب ..
اسماعيل ولد بده ينتقد بصفته وزيرا لا بنسبه وأصله وطيلة ما بقي وزيرا اولا وطيلة مابقي محصورا و خاصا بأهل جهته فسيبقي هدفا مشروعا لسهام النقد ولن تنفعه شفاعة الشافعين ولا أقلام المنافقين مهما اتحدوا وتكالبوا وتعروا للدفاع عمن لايهمهم غير شوائه وعطاياه...
كتبه
الأستاذ محمد محمود ولد شياخ