حقيقة أحداث سوق بوصطه

ثلاثاء, 05/11/2019 - 11:24

سوق بوصطه ٤٥ كم من تنبدغة و ٦٥ كم من النعمه هو أكبر سوق في المنطقة .

منذ حوالي ١٢ سنة اندلع فيه نزاع عقاري علي ارض في السوق فقررت السلطات تعطيلها ومنعت استغلالها. 

قبل أسبوعين حاولت بعض المجموعات القبلية دفع عناصر منها الي ترك السوق وتشييد آخر مكانه في السليمانية او الشامية ومن دون ترخيص لكن الإدارة تصدت لأصحاب هذه الفكرة وكان السبت الماضي مسرحا المواجهات عنيفة بين الأمن العمومي و أولئك المحتجين وقد اعتقل عشرة منهم وهم الان رهن التحقيق لدي الدرك بعد أنباء عن اعتداء علي أحد عناصر الأمن. 

السوق في بوصطه بقي علي حاله ولم تؤثر عليه الأحداث والأمور فيه سارت بشكل طبيعي واستمر مفتوحا حتي مغرب الشمس. 

الطرف المحتج يؤكد أنه تمت مضايقته في السوق وزيدت عليه الاتاوات ومنع من تشييد ولو خباء يستظل به .

الطرف الآخر وهم سكان بوصطه يؤكدون أن ايا من ذلك لم يحدث وان الخلاف ليس قبليا ولا يتعدي كونه محاولة البعض استغلال ارض ، الدولة هي التي اوقفتها قبل عقد من الزمن.

مضيفا أن الأحداث لن تغير مجري السوق و المدينة وأهلها والسوق مفتوح للجميع ومن دون استثناء والهدف الذي يجب أن يكون نصب أعيننا هو تحقيق تنمية شاملة للمنطقة في ظل الأمن والاستقرار بين الاخوة في السوق و القري المجاورة لها الذين تجمعهم أكثر من روابط وطيدة لا يمكن أن تهزها الأحداث العرضية حسب متحدث باسم القرية.