شهدت المفاوضات الأخيرة بين أولاد اعيش وترمز تطورات غير مسبوقة أدت إلي توقفها الي أجل غير مسمي .
كانت البداية هي إبعاد أحميده ولد اباه الذي فرضه ولد عبد العزيز في المفاوضات.
ومن ثم حاولت وزاراة الداخلية الموريتانية فرض خارطة طريق معظم النقاط بها في صالح ترمز .
قبل أن تسحب تلك الورقة ..
وتتهم الداخلية وفد أولاد اعيش بعرقلة المفاوضات باصرارها علي فرض التطبيع و ترك الأمور علي حالها مع طرح ثلاث من النقاط الواردة في الخارطة فقط للنقاش..
بعد توقف المفاوضات رفعت ترمز سقف مطالبها المدعومة من طرف مالي حسب خصومها لتصل حد انتزاع السلاح من أولاد اعيش وخلع القائد محمود الجيد وهي مطالب مرفوضة جملة وتفصيلا من طرف المجموعة .
هذا ولا زالت الأمور متوترة علي الارض في ظل شكوك بعض قادة أولاد اعيش من وقوف موريتانيا الي جانب خصومهم كما تفعل الحكومة المالية