موظفون خالدون في وزاراتهم

اثنين, 28/10/2019 - 16:48

حين تم تسريب مادة الفيزياء في الباكالوريا بسوريا وايام حكم الرئيس الراحل حافظ الاسد كان اول قرار اتخذه الرئيس في تلك الليلة التي نقلت فيها حلول تلك المادة علي احدي القنوات الاسرائيلة هو تطهير وزارة التربية والتعليم بالكامل من البواب وحتي الوزير ومن اي استثناء اقيل الجميع واحيلوا الي التقاعد

و جيئ بطاقة  متكامل من خارج الوزارة ....!

حدث هنالك 

أما هنا فنحن

في وزارة الصحة

والتهذيب

والداخلية

والدفاع 

والقصر الجمهوري

في البريد

في البنك المركزي

وفي كل مكان

يوجد منسيون شعب الله المختار تستبدل المكاتب والطلاء والحواسيب والمكيفات بينما هم خالدين بالوزارات ..

جزء من غبار الوزارة واديمها..

تشرق شمس كل صباح و يدخل وزراء جديد فيجدونهم معلقين علي سارية العلم كالمومياء المحيطة.

هم يحكمون وغيرهم زائر وضيف لذلك لا يهتمون باي قرار من الاعلي لانهم هم الباقون ..

تعب كل الذين ياملون في التغيير من تغييرهم 

وفشلت كل محاولات فورمات من استئصالهم

وهم يتلون

منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها مهرجان تارة اخري