هناك وزارات اندرست و انطفأت انوارها بعد رحيل وزراء لم يجد النظام من يستطيع تعوضيهم .
من بين هذه الوزارات بل وفي مقدمتها وزارة الثقافة التي انتزع من وزيرها النطق وترك اخرسا بلا كلام .
النطق أيضا تم تحويله الي وزير لا يحسنه وقد سقط في اول امتحان.
وظهرت مكانة الأستاذ سيدي محمد المفقودة وشلت أركان الوزارة وكان مهرجان المدن القديمة فرصة كافية لظهور ضعف الوزير الجديد وطاقمه المشلول الحركة و المرتبك والذي فضل عدم استدعاء الإعلام لهذه التظاهرة خوفا من تكشف عيوبه
أوساط قريبة من الوزير كانت قد أكدت أنها ألمح أكثر مرة عن رغبته في ا لغاء المهرجان.