تستحضرني هنا قصة قديمة تتعلق بالوزير الاول الحالي اسماعيل ولد بده وذلك حين كان وزيرا للاسكان ..
فقد كان كلما يدخل البرلمان للمساءلة تحمل النائب المعلومة بنت بلال حقيبتها وتخرج لأنها لا تريد أن أن تتعرض له رغم انتقاداته اللاذعة لكافة أعضاء الحكومة الآخرين ومن دون استثناء.
هذه القصة تذكر بحال الإعلام المستقل هذه الأيام وحال حزب تواصل وباعوضه الالكتروني حيث اتفق الكل علي التوقف عن انتقاد الحكومة ولاسباب جهوية بحته.
والذي يذكر الإعلام في السابق وحين كانت الوزارة الاولي شرقية يدرك اليوم أن الناشرين في بلادنا يتحركون يدافع الحمية والعصبية لا أكثر ...
كما سيدرك ان ٩٠ بالمائة منهم من جهة واحدة مما يهدد الديموقراطية وقول الحقيقة التي ستبقي غائبة كلما طال حكم اسماعيل ولد بده