تعرضت اللجنة الوطنية للمسابقات لموجة من السخرية، بعد بيانها الأخير. وسط امتعاض مما آلت إليه الشفافية فى المسابقات العمومية مع بداية حكم الرئيس الجديد.
وسخر البعض من إقرار اللجنة بالفوضى الكبيرة التى تتعامل بها مع مصير الآلاف من أبناء البلد، وعجزها عن إقناع ضحاياها بشفافية الإجراءات المتخذة لضمان ولوج آلاف المثقفين إلى سلك الوظيفة العمومية بموريتانيا.
وأستغرب البعض كيف علمت فتاة واحدة بأن ورقتها ضلت من مجمل آلاف الأوراق؟ ولماذا أختارت اللجنة الخيار الثالث الذى يضمن فوز الفتاة؟ وكيف لم يتمكن أكثر من 70 ألف شخص من الحصول على حجة مشابهة بدخول الوظيفة العمومية بأبسط الطرق؟
وطالب البعض ببث التصحيح بشكل مباشر، لتفادى سقوط بعض الأوراق، أو تنبيه المصحح فى حالة تجاوزه لورقة. ورأى آخرون أن المسابقة الأخيرة كشف عجز اللجنة ، وشملت كل المعطيات المطلوبة لتفكيكها، واختيار لجنة جديدة قادرة على حفظ الأوراق قبل تصحيحها.