في خضم الجدل الذي أثارته التصريحات الاستفزازية المسيئة، مؤخرا ضد الفنانين الموسيقيين في موريتانيا، والذين تطلق عليهم محليا تسمية "إيگاون"؛ لم تتأخر الفنانة ذائعة الصيت داخليا وخارجيا؛ الطاهرة بنت حمبارة، في التعبير عن استهجانها الشديد ضد هذا النوع من الهجمات اللفظية؛ غير الجديدة، بحق هؤلاء.
واعتبرت بنت حمبارة، أن هذه الإساءات الممنهجة ضد الفنانين الموسيقيين مصدرها متطرفون إسلاميون يرفعون شعار الإسلام؛ مبرزة أن الأمر يعود لخطاب كراهية يحرمه القانون ويعاقبه ، ودعت إلى تقديم مروجي مثل هذا الطرح للمحاكمة.
الفنانة والمناضلة الحقوقية البارزة أكدت في منشور لها عبر شبكة التواصل الاجتماعي، أنه "في بلد يحترم حقوق الإنسان يكون القضاء هو الفيصل، والإساءات الوحشية التي يتعرض لها «من لا حق لهم في الجمهورية» أو الموسيقيون (إيگاون) والتي تستمر منذ بعض الوقت، بلغت حدها الأقصى مؤخرا ، وهي تهدف، من وجهة نظري، ضمن أجزاء أخرى من مسار ممنهج، إلى زرع الكراهية بين مكونات هذا البلد".