حين بدأت الجرافات من جديد بدا الصراخ وتحول المستحوذون علي املاك الشعب الي متوسلين يطلبون النجدة ويستغيثون ولبسوا لبوس الضحايا.
متناسين أن في انواكشوط الالاف ممن لا يمتلكون حصاة في الوقت الذي استولوا هم فيه علي الهكتارات لا لفضل اكتسبوه بل فقط لعلاقات عابرة ربطتهم بولد عبد العزيز او محيطه