حين بدأت الجرافات من جديد بدا الصراخ من جديد وتحولت المستحوذون علي املاك الشعب الي متوسلين يطلبون النجدة ويستغيثون ولبسوا لبوس الضحايا. متناسين أن في انواكشوط الالاف ممن لا يمتلكون حياة في الوقت الذي استولوا هم فيه علي الهكتارات.