يستحق الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شكرا خاصا من الشعب الموريتاني الذي أدرك ومن دون طلب مطالبه وما يريده ..
لقد حقق هذا الرئيس امنيات كل الطامحين الي العدالة والمساواة وكل الحالمين بالبناء والاستقرار والنجاح و غد أفضل
وحين أعاد الثقة في ولد المامي فإنه قد دعم المحجة البيضاء التي اسس لها هذا الرجل المخلص الصادق الوعد.
والذي من بين شهادات كثيرة اخترنا لك عزيزي القارئ هذه الشهادة من ثقة كي تنزله منزلته كما جاء في الحديث الشريف أمرت أن انزل الناس منازلهم.
الرجل صاحب الشهادة لم يكن يعرف المدير ولم يلتق به من قبل كانت له مشكلة مع الجمارك ولما يئس من حلها معه بعد لقائه في المكتب عزم علي لقائه منفردا وبعيدا عن المكتب فما كان منه إلا أن تبعه فلما التفت ورآه خلفه زأر في وجهه حتي ارعبه يقول الرجل .
فقال في نفسه اما أن يكون هذا المدير سيئ الأدب وسأحاول معه بالوساطة وان افلحت معه ساحتقره الي يوم الدين واما أن يكون صارما ولا تراجع في قراراته وحينها ساعتز به وسأرفع قبعتي للنظام الذي أوكل اليه هذه المهمة
ويواصل الرجل الحديث : فبدأت اتصالاتي ووساطاتي وما أكثرها ولكنها لم تحقق لي شيئا ..
فقررت العودة إلي الرجل وان اخاطبه بالقانون علني أنجح في إقناعه بعدالة قضيتي .
ورغم أن مشكلتي لم تحل بالطريقة التي اريدها الا انني أحسست بالفخر حين خرجت من إدارة الجمارك أن أي أحد لا يمكن أن يظلم في ظل الداه ولد المامي اقول هذا شهادة لله لا مجاملة ولا نفاقا وهذا ما دفعني الي حجب هويتي عنكم وعن القراء..
تلك إذن كانت من ضمن شهادات كثيرة وتهاني كثيرة توصلنا بها في أنباء الشرق تبارك لموريتانيا بقاء مثل هذا الرجل في قافلة بناء موريتانيا الحديثة موريتانيا العهد و الإخلاص و العدل والانصاف..