تسير الأمور نحو التخلخل والبلابل وعدم الاستقرار
الثقة التي وضعها الرئيس في الوزير الأول اسماعيل ولد بده يبدو انها لم تكن في محلها فالرجل يحاول أن يهدم ما البينان الذي سيدي قبله ليس في الوزارة الأولي فحسب بل في كل الوزارات ..
وما يقوم به ويخطط له هو تطهير كل الوزارات من كل من تم تعيينه في زمن سلفه المهندس ضاربا عصفورين بحجر واحد الأول محو آثار سلفه والثاني تعيين أكبر قدر من أنصاره وأبناء جهته مستغلا الثقة التي وضعها الرئيس فيه والاستقلالية التي منحها إياه.
ولد ازداد التذمر والاستياء وطالب الناس بإقالة الرجل وابعاده خوفا من أن يزيد الشرخ بين الجهات والمجموعات القبلية المختلفة.