حماقة بيرام كانت تصور له أن لا أحد منه اعقل ولا أحد يستطيع هزيمته
اخيرا كف عن الصراخ وبدأ يتلمس الطريق بحثا عن وظيفة واسم في الدولة افني عمره في البحث عنه
لقد اعتاد في الماضي أن تقابل حماقاته بحماقات مضاعفة من طرف ولد ولد عبد العزيز
أما اليوم فقد سيق الي الوضم بحكمة وهو يحتفل غباء بذلك
إذ يكفيه أن يقال
دخل بيرام القصر وخرج بيرام من القصر وانتهت مسرحية الكذب وافك النضال وعقوق الانسان.