أعلن الجيش المالي في بيان، أنّ “مجموعة من القوات المسلحة المالية كانت ترافق شحنة أسمدة بين بلدتي دوينتزا وسيفاريه تعرّضت لانفجار عبوة قبل أن تتمّ مهاجمتها بالسلاح الناري من قبل “مسلحين، ما أدّى إلى مقتل سبعة جنود ماليين”.
يُذكر أنّ شمال مالي وقع في بداية عام 2012 تحت سطوة جماعات مرتبطة بتنظيم “القاعدة”، وسط تعثّر عمليّات الجيش إزاء التمرّد الّذي كانت يقوده الطوارق الّذين يسكنون المنطقة.
وتشتّت هؤلاء إثر بدء عمليّة فرنسيّة في بداية 2013. ولكن منذ ذلك الوقت، انتقل نشاط الجماعات “المسلحة” من شمال مالي إلى وسطها وجنوبها، من ثمّ إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورين.