يسمونها ريح (الاوا) وقد جاءت اليوم ومن دون ميعاد ضربت بقوة وكأنها ريح السموم تشوي الوجوه و تحرق الجلود ..
في مدينة النعمة استيقظت الرياح الحارة زوال اليوم وجاءت علي حين غرة وهاجمت سكان المدينة الذين اجبروا علي الاختباء في منازلهم بحثا عن امان وبرودة مفقودة