يعتقد الكثيرون ان الهجوم المسلح الذي تعرض له عنصران من الدرك يوم امس شرق باسكنو لا يمكن ان يكون منفردا ولا بد ان جهات خططت ودبرت لتتفيذه ولو انه نجح لكان له وقع اخر في المنطقة ؟
الجهة الوحيدة التي يمكن ان توجه لها اصابع الاتهام هي القاعدة واذا تأكدت هذه الفرضية فمعناه ان الهدنة غير المعلنة بين التنظيم وموريتانيا قد انتهت ..
الي ذلك يترقب المراقبون ان يقوم الجيش الموريتاني بعملية استباقية ضد التنظيم الذي تعززت قدراته في الفترة الاخيرة وحصل علي اليات واسلحة ثقيلة من ليبيا واستعاد انفاسه طيلة سنوات الهدنة..