الذين تعودوا سرعة القرارات والتسرع فيها قد فشلوا
والذين تعودوا الاستجابة للاستفزازات كما كان يحدث في النظام السابق خابت امالهم ..
النهج الجديد مغاير لكل ما قبله وسياسة الصمت والانتظار والدراسة هي انجع وسيلة لمعرفة الصديق من الاعداء ولكي يكشف المرجفون عن وجوههم .
ولكي ينكشف سدنة النظام السابق و الذين ما زالوا يعتقدون كذبا انه باق ولم يتغير
سياسية الصمت لولاها لما ظهر ولد سالم وبيجل وولد اشدو وولد بايه وغيرهم علي حقيقتهم بعد ان تاكد ان ولاءهم للماضي اكثر من الحاضر ومثلهم كثيرون حين يطول الصمت سيظهرون ويكشفون عن وجوههم وحقدهم علي القائد الجديد .
سياسة الصمت كشفت العملاء المندسيين والاعلام الغادر والرجعيين الذين لا يريدون للوطن ان يتقدم ..
لذا وجب الصمت ووجب الانتظار حتي يتم فرز المرجفين المتربصين بالوطن شرا..
وكي يقتنع الجميع ان حكم ولد عبد العزيز قد ولي الي غير رجعة والقافلة تسير...!