أنباء الشرق : ما تعيشه الجزائر هذه الايام بعد فقدان بوتفليقه السيطرة علي النظام هو انقلاب عسكري صامت يقوم به قادة الجيش ضد بعضهم البعض الأقوي يقيل الاضعف ويقيل كل متعلقاته ومن لهم به علاقة أخر فصول هذا الانقلاب هو إقالة كل من :
قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي، وقائد الناحية العسكرية الأولى واللواء لحبيب شنتوف، وتأتي إقالة القائدين العسكريين بعد شهرين فقط من إقالة المدير العام للأمن الوطني في البلاد.
وأفاد بيان الرئاسة أن اللواء علي سيدان، الذي كان مديرا للأكاديمية العسكرية في شرشال سيحل محل شنتوف أما اللواء مفتاح صواب الذي كان قائدا للناحية العسكرية السادسة فيحل محل باي.
وشهدت الأسابیع القلیلة الماضیة، إنھاء مھام عدة مسؤولین في أجھزة أمنیة حساسة، شملت عدة أسماء ثقیلة على غرار اللواء عبد الغني ھامل المدير العام السابق للأمن الوطني، واللواء مناد نوبة القائد العام للدرك الوطني.
كما شملت إجراءات الرئیس مناصب عدد من مدراء الأمن، عبر ولايات البلاد، وعشرات القضاة وبعض المسؤولين بمؤسسة الرئاسة.