المئات من المديرين تخمروا داخل مؤسسات واصبحوا جزءا من منظومة الصراصير الزاحفة بين شقوق الجدران..
فاقد الشيء لا يعطيه وهؤلاء المديرون لم يعد لديهم ما يقدمونه لان تعيينهم لم يكن علي اساس معرفة او خبرة بل علي اساس وساطة ومحسوبية
ما ينطبق علي المعلمين ينطبق علي هيئة التدريس بصورة عامة معلمين واساتذة ..
ولاصلاح التعليم الفاسد الذي قد يؤدي انهياره الي انهيار للامة لاقدر الله يتطلب :
اولا : وبما انه لايمكن الغاء مسابقات الاكتتاب السابقة منذ سنة الفين فلا بد اذن من اجراء اختبار لكل المعلمين والاساتذة من دون استثناء واحالة كل الراسبين الي التقاعد الاجباري
والمثل المغربي يقول : حوته تخنز اشواري
اي ان سمكة تالفة في حاوية سمكة تفسدها برائحتها الكريهة
وهذا هو الحاصل في هيئة التدريس التي تضم بين احضانها مئات المعلمين والاساتذة الذي لايميزون بين الاسم والفعل ولم يصلوا بعد الي مرحلة الامية حتي.
وهذا ما يلزم فصلهم وابعادهم والبحث من جديد عمن يستحق ان يحمل امانة بدونها قل السلام علي موريتانيا واهلها..