دأب الموريتانيون منذ عهد ولد الطايع والاحكام التي تلته علي ان ينتصبوا كساء كل ليلة عيد امام التلفزيون او بجانب المذياع للاستماع الي خطاب رئيسهم ..
تعودوا كذلك علي ان يستمعوا الي الأكاذيب والوعود العرقوبية
في هذا العيد تغيرت القاعدة فلا خطاب ول يحزنون فالرئيس غزواني لا يهتم كثيرا بالمظاهر وكل ما يهمه هو القول لا الفعل ..
والغاءه لخطاب العيد الرئاسي دليل علي ان موريتانيا علي اعتاب عهد جديد وقد قطعت فيه الصلة بكل الاحكام البائدة و سوءاتها