كشف النقاب عن فضيحة مالية داخل شركة "موريتل" للإتصالات، تحاول إدارتها العامة التستر عليها، من خلال الإقدام على إجراء تغييرات في بعض المسؤوليات بالشركة.
فقد اجرى المدير العام لشركة موريتل للاتصالات، زهير جوريو، يوم أمس الجمعة تعيينات واقالات على مستوى بعض ادارات الشركة، حيث شملت المذكرة اقالة رئيس قسم مخازن المعدات الفنية بوبكر ولد هاشم ووضعه تحت تصرف الادارة المالية، وعين خلفا له رئيس مركز لكصر سيداتي.
وقال موقع "أقلام" الذي كشف عن الفضيخة إن المذكرة حملت كذلك: "تعيين عبد الرحمن ولد احمد سيدي رئيسا لمركز موريتل فى لكصر وهو المنصب الذى اقيل منه فى شهر مايو الماضي عقابا له على مشاركته فى الاضراب الذى نفذه العمال الموريتانيين احتجاجا على سوء ظروف عملهم ورفض الادارة تحسين مرتباتهم اسوة بنظراءهم المغاربة".
وأضاف الموقع قائلا: "تعيينات اليوم تاتي على خلفية ظهور فضيحة مالية بالشركة وتتعلق باختفاء تجمهيزات تم طلب اقتناءها من طرف الادارة الفنية غير انها لم تدخل مخازن الشركة.
وتعمل ادارة الشركة على غلق القضية بسرعة ومنع ظهورها للعلن وتقليص دائرة المشمولين فيه، كما تفرض تعتيما عليها لمنع خروج تفاصيل الفضيحة للعلن. وتوقعت مصادر من داخل الشركة ان تشهد الايام القادمة اقالات وتصفيات لبعض العمال الموريتانيين لجعلهم كبش فداء لغلق القضية".
عن ميادين