نفي مصدر مطلع من اولاد اعيش لوكالة أنباء الشرق مساء اليوم الاخبار المتداولة حول فشل الزيارة التي قام بها وفد أممي اليوم للرنب مؤكدا أن اي نقض للاتفاق يوم أمس لم يحدث مضيفا أن الوفد المذكور اطلع علي الحامية وماتقوم به في المدينة والذي لم يتجاوز الاتفاقات والمواثيق الموقعة .
المصدر أكد من جانب آخر أن أسباب الخلاف ليست قبلية إذ لا عداوة تاريخية بين المجموعتين وكل ما في الأمر أن هناك محاولة من بعض قادة المجموعة الأخري لتعكير جو السلم والتآخي والتأثير علي السكان الآمنين بغية ترحيل كل المنتمين لمجموعة ترمز الي مقاطعة العرش المستحدثة في ولاية تاودني ..
بغية الحصول علي التمويلات من ألمانيا والصين ودول اخري وعدت بها في إطار المساعدة في تثبيت السكان وحثهم علي التحضر وابعادهم عن مظاهر التسلح حسب المصدر الذي أضاف أن كثيرا من تلك التمويلات الموجهة الي أعمار المنطقة سلكت طريقا آخر ووظفت في شراء الأسلحة ومعدات عسكرية من دون علم الممولين ...
واخيرا أكد المتحدث باسم اولاد اعيش أن المجموعة لم تكن تريد أن يخرج الخلاف الي العلن ويصل الي الإعلام ومازالت تصر علي ذلك وتفضل كما تحض علي أن تحل المشاكل والخلافات بالحوار بين الأشقاء الذين يربطهم الدين والأرض والعرق ويسعون جميعا الي تحقيق غاية واحدة هي التحرر من قوي الظلم ومواجهة العدو المشترك والذي لا يريد غير تمزيق الاواصر وتفتيت مكونات الشعب الازوادي لتحقيق مآربه التوسعية وهو هدف لن يصل إليه إلا بتأجيج الصراعات وزرع الفتن بين المجموعات القبلية المختلفة