خرف ام مرحلة متقدمة من الزهايمر ذلك الذي يعيشه المحامي ولد اشدو هذه الأيام؟
يبدو أن الرجل تحول الي طفل صغير يبكي حين يحس ان لعبته المفضلة تكاد تنتزع منه
الرجل المداح لولد عبد العزيز والذي لم يحظ في فترة حكمه إلا بالنزر اليسير يحاول أن يفرض نفسه علي خلفه بصفته ناطقا باسم من سماهم المثقفين الذين يوزن كل واحد منهم ب ٣ مليون ونصف شخصا حسب تصوير ولد اشدو الجنوني ...
قد يكون الأمر مقبولا في أدبيات الكتابة لكن أن يتجاوزه الي اعتداد الرجل بنفسه حد الردة حين ادعي أن له صفة من صفات الألوهية....احطت بكل شيئ ...
فذلك هو الغرور الذي دفع الكثيرين من قبله الي السقوط في درك الكفر
كما هو حال قارون (انما اوتيته علي علم عندي )و أمية بن الصليت، و اخرين غرهم ما عرفوا ونسوا التمعن في (وما اوتيتم من العلم الا قليلا) ..
ولم يبق لولد اشدو حين هدد ولد الغزواني إلا أن يقول : من أطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصاه وذلك حين يقول : فطوبي لمن اصطفيناه ولقد افلح من صالحناه...
مضحك هذا الكلام وأكثر منه اضحاكا هو هجاؤه لنظام ولد عبد العزيز ووصفه لسنوات حكمه بالعشر العجاف المحشوة بشعارات الوهم الزائفة..وهو الذي كان يعبده ....
لا يعتقد أن ولد اشدو في مقاله الأخير يحتاج الي طبيب نفسي لانه تحلل نهائيا من نفسه وعقله و لم يعد عليه حرج....
كتبه الأستاذ محمد محمود ولد شياخ