أياما قليلة قبل التنصيب اندلع اشتباك مفاجئ بين مجموعة من الاخوة العرب في أزواد (ترمز،اولاد اعيش) عند بلدة لرنب ...
ومثلما اندلع هذا الاشتباك فجأة توقف فجأة وبعد لقاء سريع بين وزير الداخلية الموريتاني رفقة سنوسي ولد عبد العزيز احميده ولد اباه و١٠ من أعيان المجموعتين..
هذا الاتفاق المفاجئ الذي غيبت عنه مالي وحكومتها رغم أن الاشتباك وقع علي أراضيها اثار الاستغراب لدي المراقبين ...
حيث أكد البعض أن الاشتباك كان مديرا بهدف تسجيل نقطة في رصيد ولد عبد العزيز قبل رحيله ...
في حين يري آخرون أن الاشتباك وحتي الاتفاق مجرد مسرحية الهدف منها هو تأكيد نفوذ ولد عبد العزيز في أزواد حتي بعد رحيله كي لا يستطيع الرئيس الغزواني أن يستغني عنه ويتجاهل دوره في المستقبل ...
هذا بالإضافة إلي أن اختيار السنوسي (احميده) كان بهدف دمجه في نظام ولد الغزواني كوسيط وخبير في أمور الجماعات المسلحة بالشمال المالي ...