يبدو أن وزراء الحوض الشرقي المساكين علي شاكلة بعضهم يحقدون علي كل ما هو قادم من جهتهم سواء كان إعلاما أو حتي عابر سبيل لا يريدون أن يراهم غير الابعدين ..
في القمة العربية اول من اعترض علي مشاركة أنباء الشرق كان وزيرا من المناطق الشرقية واليوم تعود حليمة الي عادته القديمة ويتكرر نفس المشهد والسيناريو
يقف اليوم الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا مؤيدا لذلك النهج الاقصائي التهميشي ويعترض علي دعوة الموقع لحضور التنصيب مقسما أنه يفضل موقعا من بلاد الواق واق وهو ما دفعه الي استدعاء شلبي وسوكو ومانو من مدغسكر ومصر وجزر الحمير علي أن يستدعي أنباء الشرق ويؤيده في ذلك الإجراء المشين الهارب من معركة مصراته اسحاق الكنتي الذي كان اول رافض لترشيح غزواني وقد سلط عليه من لسانه ما تضمنه مقال الظل المعروف
اما سيدنا عالي فقد نسي هو الآخر ما درسه في الثانوية و هذا البيت بالتحديد
ومن ثم ذا فضل فيبخل بفضله....علي قومه يستغني عنه ويذمم
هنيئا لنا في الشرق بالوزير ولد محمد خونا
وهنيئا له بنا أغبياء جهلاء بلا قيمة عنده الا يوم الانتخاب