في لقاء خاص مع وكالة أنباء الشرق ردت مجموعة ترمز وبقوة علي بيان بلات فورم الاخير مؤكدة أنها صبرت سنوات طويلة حقنا للدماء وحفاظا علي روابط الدم والأخوة لكن السيل بلغ الزبي مما دفع المجموعة للثورة دفاعا عن كرامتها وارضها المسلوبة من طرف من تعتبرهم المجموعة مستعمرين جدد..
هذا وأضاف المتحدثون باسم المجموعة ومن بينهم جرحي سقطوا في الاشتباكات الأخيرة بأن المعركة لم تكن بين المجموعة وحركات ثورية بل كانت بين المجموعة ومجموعة قبلية اخري ..
مع التأكيد علي أحقية ترمز في لرنب وهي أحقية اكتسبتها بملكية الارض والتحكم فيها سياسيا لأكثر من ثلاثين عاما من عهد القائد الذهبي ولد امي الي العمدة الحالي باب سيد أحمد ولد امي الذي هو عمدة منذ ١٩٩٦ حسب حتي الان المصدر ..
اخيرا أكدت المجموعة أن وساطات جارية للتسوية لكنها في النهاية لن تتعدي التوقيع علي اتفاقات لا يلتزم بها الطرف الآخر في الغالب ...
وهي امور تجعل من المستحيل تراجع المجموعة عن مطالبها التحررية المشروعة كما اجمع المتحدثون