قبل وفاة عبد الملك بن مروان الاموي وهو طريح الفراش كان كلمت دخل عليه زائر يطلب من مساعده تثبيته جالسا حتي لا يلاحظ زواره اثار الإعياء والمرض ويردد بصوت مبحوح
وتجلدي للشاتمين أريهم...اني لريب الدهر لا اتضعضع
وقد رد عليه أحد الشعراء بقوله
واذا المنية أنشبت اظفارها....الفيت كل تميمة لا تنفع
مربط الفرس هنا في هذه القصة هو تشابهها مع حال نظام ولد عبد العزيز..
فحتي في اللحظات الأخيرة لا يريد ولد عبد العزيز أن يغادر أن يحدث ضجة وجلبة وجدالا لا ينقطع مع إجماع علي إستهجان ما يجري .
تعيينات بالجملة و زيارات وتدشينات متواصلة وكان الرجل لا يريد أن يتحرك من كرسيه..
الرئيس ولد غزواني يراقب صابرا صامتا وبلا مبالاة ما يحدث ومن من تعليق حتي يجلس علي عرشه ولسان حاله يقول
لكل حادث حديث والعصر لا يصلي قبل وقته.