لم يعد سلوك الوزير الأول السيد أحمد سالم ولد البشير خافيا حتي علي ابعد الابعدين فقد أعلن سجن نفسه بمكتبه لا يستقبل أحدا ويرفض الرد علي هواتفه من غير الرئيس ..
فهو بدا في لملمة اشيائه في المكتب وينتظر في اي لحظة صافرة النهاية ليرحل من الوزارة الأولي التي كان وجوده فيها كعدمه.