انباء الشرق :
تغيرت البلاد ومن عليهــا ....ووجه الارض مغبر قبيح
تغير كل ذو لون وطعم ,....وقل بشاشة الوجه المليح
تذكر هذه الأبيات بحالة النعمة هذه الأيام وهي تستقبل ضيوفا ثقالا حملوا لها معهم من الغم والهم ماكانت بغني عنه ...
تتذكر مدينة النعمة اليوم ايم الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع وحين كانت الجمال والخيل تصطف لاستقباله علي طول عشرات الكيلمترات وآلاف البشر يملؤون عنان السماء بالزغاريد وعبارات الترحيب
اليوم مدينة النعمة غارقة في همومها ومشاكلها و علي جوانب الطريق لا يوجد سوي حمار منسي أو غير قادر علي الحمل او معزاة تبحث عن فتاة أكل ضلت الطريق ....
لم يجد الرئيس من يمد له يده في السماء ولا الموسيقي والشدو بانجازاته في طريق مسيره ...
لم يعد هناك أطر يجرون الناس من مخادعهم ويجبرونهم علي الاستقبال كما في سالف الايام ...
مات أعيان النعمة وتقاعد أطرها وتحولت الي مدينة أوداغوست المندرسة : مات أعيانها فتأمر عليها صغارها وسفهاؤهـــا...
أطر جدد
و وجهاء جدد
ورجال اعمال جدد
و حناجر جديدة لا تعرف الاستغفار ....
ومدينة جديدة بلا رائحة أو طعم خاوية علي وفاض واثر بعد عين؟؟؟؟؟