من يتغدي مع عدوك لا يمكن أن يروح صديقا لك ... مثل حساني
علاقة المصاهرة التي تجمع الصحفي ولد الوديعة مع افلام لا يمكن أن تكون بلا مخلفات
و الرجل كما هو حال كل قادة تنظيم الاخوان في موريتانيا لا ضير عنده ان حصل الزنوج علي استقلال ذاتي في الضفة ..
واعتقال الأمن له لا يمكن أن يكون بسبب خلافات سابقة مع النظام وإنما لدور محتمل في الاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات وهي الاحتجاجات التي كان اصحابها يخططون لاغتيال بيرام و إلصاق التهمة بالنظام حتي يسهل إشعال الفتنة بين الحراطين والبيظان من جهة والبيظان والزنوج من جهة اخري ..
والذين يصرخون الان مطالبين بإطلاق سراحه أغلبهم لا يدركون خطورة ما كان ينويه عنصريو افلام ومن لف لفهم.