لا يبدو أن الرئيس المنصرف ولد عبد العزيز يريد الانسحاب بهدوء ومنذ اقتربت ساعة النهاية وهو يضع العراقيل لزميله المنتخب وما الإعلان عن إطلاق سراح المسيئ في هذا الظرف الحساس إلا من أجل تهييج الشارع وتحريكه حسب المراقبين حتي يتأخر ربما التنصيب أو تقرر حالة الطوارئ التي بموجبها قد تلغي الانتخابات برمتها.