لم تكن عداوة ولد محم للرئيس غزواني خافية ولم تكن معارضته لترشيحه أيضا جديدة وما استقالته يوم أمس إلا محاولة لضرب نظام الرئيس الجديد في ظرف عصيب كهذا..
اما ما قيل عن احتجاجه علي استدعاء زوجته من لدن شرطة الجرائم الاقتصادية فلم يكن سوي ذريعة لأن هذه ليست اول مرة تستدعي فيها السيدة خيرة بنت الشيخاني من طرف الشرطة دون أن يحرك الوزير ساكنا