لم يكن مفاجئا ان يهرب اطر الحوض الشرقي كما تعودوا تحت جنح الظلام وان يتركوا الدائنين وأصحاب الوعود المكذوبة طبعا يتسكعون أمام ابوابهم في انتظار المختفين.
لقد غادر أولئك الأطر وقبلهم منسق حملة غزواني حتي قبل أن تظهر النتائج خوفا من أن يوفوا بوعودهم لناخبيهم الاغبياء..