تتحول حملة المرشح غزواني في مدينة النعمة شيئا فشيئا الي ميدان لتعارك الديكة ولا أحد بقي انأي ولا ابعد من أن يتعارك أو يتشابك مع غيره والنفوس الضعيفة الغاضبة من قلة النصيب تشتعل غيظا ولا تحتاج الي كبريت لتشتعل ولا مكان ولا زمان يحدها
عراك المنتخبين مع بعضهم أو مع غيرهم أصبح مألوفا في مقرات الحملة اما الأطر فكانت زيارة غزواني كافية لتظهر ما بينهم من ضغائن وقد سجلت حوادث وشجارات أمام باب الرجل في مشهد ينبئ بنهاية الامل في النجاح للمرشح من جهة او المصالحة بين فرقاء السياسة من جهة اخري..
الحملة إذن كشفت المستور و أظهرت الجروح التي لن تلتئم حتي أحد بعيد