الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الموريتاني لولاية الحوض الشرقي لا تحمل أي جديد وليست لها اي أهمية تذكر فالمشاريع في الولاية معطلة وبلا قيمة تذكر
فما الفائدة من تنقل الرئيس وصرف ميزانية كبري علي سفره في سبيل التجوال في انبيكت لحواش المدينة الخراب و المرور بالنعمة المدينة البائسة التي لا يوجد بها مصانع و لا شركات ، و لا أي إنجاز سوي اسلاك من الكهرباء متطايرة هنا وهناك أو برك مياه رائحتها تقتل حتي الطيور في الجو قبل سكان الأرض ...
طرق مقعرة ومنازل محطمة ، و أطلال ودمن وبقايا مصانع خردة هي كل ما ينوي الرئيس زيارته يوم الاثنين القادم مصنع أعلاف اي مصنع ذلك الذي ماتت المواشي وهلك المنمون في سنة جفاف مدمرة دون أن يستطيع اسعافهم
صفقات بالملايين ينهبها رجال أعمال بالكذب والبهتان ومن ثم يبنون مقابلها مصانع لا تصلح للصراصير ولا للجرذان مسكنا ....
علي الرئيس أن يفصح عن مهمته الرئيسية وهي الحملة لصالح مرشحي الحزب الحاكم في الولايات الداخلية وينسي الزيارة التفقدية وما الي ذلك مما دأبت التلفزة علي التطبيل له وكفي الله المؤمنين القتال
للتذكير فإن هذه الزيارة تحمل علي الاقل نتيجة مهمة للسكان وهي انها ستعذب خصومهم من الأطر وأكلة المال العام الملزمين بقطع مسافة 2400 كم ذهابا وإيابا من أجل أن يري الرئيس وجوههم من بعيد