عذب فيه الوزراء والوجهاء وتم دفعهم بعيدا عن المنصة اذلوا واهينوا واذلوا واشعروا أنهم انتهي المطلوب منهم بعد جمعهم لما استطاعوا من ناس غافلين ...
الدهماء أبعدت فرسخا حتي لا تقترب من المرشح وهذا ما جعل العشرات يغادرون المهرجان قبل قدومه..
وكان الغبار سيد الموقف والتدافع اوقع الكثيرين واجبر الضعاف علي الهروب والانزواء...
الخطاب لم يسمعه أحد لأن وقت المغرب اربك الجموع ولم يبق إلا الجالسون علي المنصة فهم وحده من اضطر الي الاستماع ..
وبذلك كان اختيار المكان والزمان غير موفق وفشل الكل وفشل المهرجان.