يروي صاحب المغازي أنه لما أحتدم القتال بين المسلمين وكفار قريش في غزوة بدر كان هناك شخصان يراقبان المعركة من اجل المشاركة بعد انتهائها في الغنائم ..
وراقب الجمعين شخصان لكي
ينتهبا من مدبري الجيشين شي
فرأيا الملك وهو منطلق
فانشق واحد والآخر صعق..
تذكر هذه القصة بحال قادة تواصل هذه الأيام فلاهم ساروا علي ما سار إليه حزبهم ودعموا مرشح التغيير المدني السيد سيدي محمد ولد بوبكر..
ولا هم اصطفوا وراء مرشح النظام كما يودون في قرارة أنفسهم ..
وهم في تربصهم هذا كأنهم ينتظرون الغالب لكي يحملوا راياته قبل إعلان فوزه...
هؤلاء القادة انزووا في منازلهم ولا يسمع منهم إلا همس وتدوينات تغلفها الغيوم ولا تعبر عن موقف صريح .
وهذا الموقف منهم انعكس علي جماهيرهم التي قتل فيها الحماس ولم تعد تدري ماذا يراد منها وهذا ما يلاحظ في حملتها الخجولة في الشارع والإعلام