اعلنت مجموعة اجمان أهل الطاهر ممثلة في زعيمها الروحي الشيخ أحمد ولد محمدجدو ولد الطاهر ، عن مراجعتها لمواقفها السياسية بعد ما ظلت في طليعة الداعمين لخط أغلبية النظام ممثلا في رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، ومن أوائل الداعمين للمرشح محمد ولد الشيخ محمدأحمد، وبحسب الناطق الرسمي باسم المجموعة الدكتور / الطاهر ولد محمدجدو ، فإن السبب المباشر في مراجعة الموقف يكمن في عدم تواجب المرشح مع مطلبهم في اللقاء على نحو ما نهج مع خصمائهم السياسيين ومعظم الفرقاء السياسيين في المنطقة، بالإضافة لصبرهم الدؤوب على انتظار ما سيتخذه رموز الأغلبية اتجاههم بعدما بذلوا الغالي والنفيس في إنجاح اللوائح الحزبية الخمسة خلال الاستحقاقات الماضية ، وتحملوا في ذلك إيذاء القريب قبل البعيد دأبهم في ذ لك القناعة بخطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز عشية افتتاح الحملة في 17/08/2018 الذي صرح فيه على أن خيارات التصويت يجب أن تكون على معيار المصلحة الوطنية وليس معيار القرابة والقبيلة وهوما تمسكت به المجموعة عن طريق دعمها للوائح الحزبية في النعمة وآمرج فكانت مكاتهم في طليعة نسب التصويب كما وكيفا ، و الشهادة في ذلك يسأل عنها المنتخبين المحلين والمنسق الجهوي للحملة يومها ومنسقي حملة المقاطعات في النعمة وآمرج.
واليوم وبعد الصبر وانتظار تصحيح المسار طبقا لنتائج اقتراح سبتمبر 2018 وبعد المبادرة في فتح جسر على المرشح دون طلبا و لا اذن ، فإن المجموعة تتمسك في مراجعة خياراتها و بعد الخروج من نتيجة المراجعة فسترمي بكل ما أتيت من جهد ليس دعما سياسيا فحسب ونما اثباتا وانتصارا لكرامتها التي لاتقبل خفضها من أي كائن كان