بالفعل كان اختبارا لمعرفة الأوفياء لولد عبد العزيز ومن رضوا به رئيسا واقتنعوا به نظاما رغم النزر اليسير الذي قدمه لهم ...
ومن هم معارضته رغم ما أغدق علي الكثيرين منهم نظامه من خيرات وما فتحه له من أبواب الثراء...
التناقض في أن البؤساء في النعمة المكتوين بجهنم وحرها ومن لفحت وجوههم الاثنين الماضي شمسها الحارقة من اجل السلام علي ولد عبد العزيز هم المبعدين من رحمة الرئيس والمنسيين من فضله ...
اما غيرهم ممن فتحت له أبواب الدولة وملكها زمنا طويلا هم من يرفع في وجهه لافتات الرحيل وغمروه يوم أمس في أطار بشعارات زيرو وارحل ..
فهل يفهم ؟
ام هل سييبقي مقربا فقط لمعارضيه ومن يجاهروه العداء؟.
لأهل النعمة الولاء المطلق والعذاب المطبق
ولغيرهم العداء المنسق والعطاء المغدق
والسؤال الاكثر الحاحا
هو اين كان ولد محم ومنت الكتاب وولد انويكظ ومحمد ولد اشريف و ولد اجيد وخداد حين هتف اهل أطار لرئيسهم بزيرو وعو الذي رفعهم فوق الجميع