ولد اشدو محامي ولد عبد العزيز

اثنين, 16/07/2018 - 17:43

لا أريد أن أغيظ أمي ولا أن آكل من لحم خالي المحامي محمدا و لد إشدو الذي لم يستح من ذمي وسبي وتقريعي وتخويفي بسبب مقال نشرته تحت عنوان : زمن عزيز نهاية البيظان , ظننت أن خالي كان في زمن ما محاميا عن المقهورين والمغمورين أمثالي لا محاميا عن الرئيس الذي يتساقط المحامون في أوانيه وتحت بساطه ..

نسي خالي أيضا أني لم أقاطع يوما البادية ولا تفسكي و أنني مازلت أحتفظ بجهازي صامصونغ ، كما نسي أنني لست يحظيه ولد داهي الذي أهدر دمه وعرضه .

سامحيني يا أمي إجلالا لك واحتراما لمكانتك عندي ساترك لغيري المس من أخيك الذي أغاظك وأغاظني حين قرر يوما الدفاع عن مرتد كفار وفتح النيران علي نفسه

ولقد بكت أمي كثيرا حين سمعت بنكوصه ..,,,

فقط سأذكره بهذا المثل : بطوه أخوالو غار اعل الناس …

كنت أظن أنه خالي ولكنني وجدت أنه خالي

اللهم بارك لولد إشدو في عزيز وللعزيز فيه

 

وهذا نص الكلمات التي كتبتها : زمن عزيز نهاية البيظــــــــــــان

في زمن عزيز ولدت أسطورة بيرام الذي أحرق القرءان الكريم والحديث الشريف وسجن ليخرج من دون محاكمة ومن دون تبرئة و ليساعده ولد عبد العزيز في دخول أروقة الأمم المتحدة كي يستلم جائزة ما كان ليحلم بها أبدا و حتى وإن كانت خاصة بالمثليين والشذاذ إلا أنها رفعت له رأسه وليرجع المدان إلي وطنه وهو الذي لم يبرا بعد كي يرشح لمنصب الرئيس في انتخابات زور ولد عبد العزيز وحكومته له فيها توقيعات المستشارين حتى يمكنوه من الترشح وهو ترشح حصل فيه علي أكثر من 60 ألف صوتا تعتبر هي مجموع نسبة الملحدين في موريتانيا والذين تروقهم وتستهويهم أفعال بيرام الشاذة والمنافية للدين والعرف والأخلاق ….

و شهد زمن عزيز احتقارا منقطع النظير لشريحة البيظان وذمها وسبها وتخويفها علي الملأ وفي التلفزيونات الرسمية ولم يعد أي احد من تلك الشريحة يستطيع طرد الذباب عن فمه بعد أن عرفوا أن من يذمهم ويحتقرهم يمتلك حماية فوق الرئيس وسلطانه وهو الرئيس الذي لم يعد يوفر أمنا لكافة الشرائح ولم يعد باستطاعته مساواتهم بسبب التودد إلى الغرب والخوف منه

وفي زمن عزيز ولد وان بيران وولدت لا تلمس جنسيتي و أحرقت السفارة الموريتانية في باريس ومزق العلم الوطني هنالك ولم يسأل أحد

وفي زمن عزيز نهبت ولاية تيرس زمور ومزق العلم الوطني وأطلق سراح المجرمين

وفي زمن عزيز اقتحم مركز الدرك في مقامه وأهينت رموز الدولة بها ولم يعاقب أحد

وفي زمن العزيز سكن الناس عند القصر وتبول المتظاهرون علي جدرانه و لم تبق للدولة هيبة

وفي زمن عزيز مازال الكثير من المفاجآت التي لن تكون محمودة العقبى

 

وهذا ما رد علي به خالي :

 

في زمن حركة 3 أغسطس 2005 انطلقت في موريتانيا قافلة إعادة التأسيس والإصلاح، وسوف تستمر في السير بإذن الله! وفي هذا الزمن أيضا بلغ الحقد الأسود على هذا التوجه الوطني ببعض الصحف والمواقع "الحرة" مدًى جعلها تنحرف برسالة الإعلام المقدسة عن نهجها الصحيح وتستخدمها في غير محلها ولغير الهدف الذي أنشئ من أجله الإعلام؛ بوصفه مؤسسة تنوير وهدى. وكان أكثر الرموز استهدافا من طرف هذا النوع الرخيص من التضليل هم البيظان والجيش والرئيس، لما لهممن أهمية؛ بصفتهم أساس الدولة والخيمة والكوخ. انظروا مثلا مقال "زمن عزيز نهاية البيظان" غير الموقع، المنشور في أحد المواقع مع رسم هزلي يقطع فيه الكيان الوطني والعلم؛والذي يزعم كاتبه أن زمن عزيز "ولدت فيه أسطورة بيرام الذي أحرق القرآن الكريم والحديث الشريف.." و"شهد احتقارا منقطع النظير لشريحة البيظان وذمها وسبها وتخويفها على الملأ وفي التلفزيونات الرسمية، ولم يعد أي أحد من تلك الشريحة يستطيع طرد الذباب عن فمه" و"ولد وان بيران ولا تلمس جنسيتي وأحرقت السفارة الموريتانية في باريس ومزق العلم الوطني" و"نهبت ولاية تيرس" و"اقتحم مركز الدرك في مقامة" و"سكن الناس عند القصر، وتبول المتظاهرون على جدرانه ولم تبق للدولة هيبة".. الخ. لكن، ترى أيجهل كاتب هذه السطور أن للموريتاني - أيا كان مستواه- وعيا حسيا يصونه عن الانجراف خلف هذه الترهات وتصديقها، أم إنه يتجاهل ذلك ويتعمد المغالطة التحريضية لعل وعسى؟ أما نحن الذين عايشنا ردة العاشر يوليو وما واكبها من انهيار وانحطاط ونهب وتدمير على مختلف الصعد، وعضضنا بالنواجذ على الوطن في سنوات الجمر، فنذكره بما يلي: 1. أن أسطورة بيرام التي يتحدث عنها إنما هي - في معظمها-بقية مما ترك ذلك الزمن البغيض؛ حيث كان تعميده من قبل المرحوم أحمد ولد منيه، ودخوله محافل الحقوقيين في ظل الطبعة الأولى من لجنة حقوق الإنسان، أما ترعرعه وتلميع صورته فصنع في منابر بعض "المعارضات" والصحافة "الحرة" والمجتمع "المدني". 2. أن وان بيران ولا تلمس جنسيتي وما تم من حراك في تيرس ومقامة وسكنى الناس أمام القصر.. هذه كلها ظواهر صحية وردود أفعال طبيعية على مسيرة الإصلاح الرائدة؛ سواء منها ما تعلق بضبط الحالة المدنية ودخول الأجانب والمهاجرين، وما تعلق بالصراع الاجتماعي غير العدائي - إن لم يستغل- بين مختلف فئات ومكونات المجتمع التي أصبحت ترى في حراكها الاجتماعي - وخاصة ما منه أمام القصر- سبيلا لطرح وحل مشكلاتها التي أصبح هناك من يهتم بها. 3. أن عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حتى إذا سلمنا جدلا بأنه شهد ظهور ما نسبه إليه كاتب المقال من ظواهر سلبية، تميز أيضا بظواهر وأمور أخرى إيجابية كان على إعلامنا الحر المبدع تتبعها وذكرها مقابل ما يتتبعه ويذكره من سلبيات. ومنها،على سبيل المثال لا الحصر: - إطلاق الحريات وإقامة ديمقراطية شفافة نسبيا وأكثر عدلا ونزاهة، عززت المؤسسات الوطنية وأرست قواعد الدولة رغم الثغرات والعيوب الطبيعية. - خفض أعباء الدولة والحربُ على الفساد والفقر والتهميش. - الحرب على الإرهاب. - بناء جيش وطني قوي حمى البلاد وحقق الأمن. - بناء اقتصاد وطني واعد يعتمد على الصناعة والزراعة والصيد. - إنهاء مأساة أحياء الصفيح المهدورة. - فك العزلة عن مختلف مناطق وجهات الوطن وتوفير الماء والكهرباء والبنى الضرورية في معظمها. - تحويل مثلث الفقر إلى مثلث للأمل. - ضبط الحالة المدنية والعبور وإحصاء الأجانب. - إنهاء علاقات الذل المخزية مع الكيان الصهيوني الذي عشش في ربوعنا.. الخ ..الخ ..الخ. صحيح أنه ما يزال هناك كثير وكثير مما يجب عمله، وأن الفساد ما يزال - رغم نجاعة بعض الإجراءات- يخيم في بعض مفاصل الدولة ويحتمي بمتاريسه المتعددة، وأن العدالة غائبة لأن القضاء والإدارة والتعليم والصحة والمالية لم تمسسها يد الإصلاح بصورة جدية بعدُ.. "ومع ذلك فهي تدور"! 4. أن البيظان لن ينتهوا.. لأنهم شعب، والشعوب لا تموت ولا تنتهي؛ ولأنهم هم أصحاب هذه الأرض ولن يفرطوا فيها أو يتخلوا عنها؛ ولأنهم - وهذا أهم- بدؤوا يستفيقون ويعودون تدريجيا إلى سيرتهم الأولى التي بموجبها نالوا ثقة وزعامة كافة مكونات الوطن!

 

فقط ملاحظة تذكرت أن الشاعر زهير بن أبي سلمي كذب حين قال :

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش …… ثمانين حولا لا أبالك يسأم

الأستاذ ولد محمد محمود ولد شياخ