![](https://mauripress.net/sites/default/files/IMG_20250218_172505.jpg)
أكدت وسائل إعلام، أن الرئيس السوري أحمد الشرع، رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري وجبهة البوليساريو، كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد.
وأوضح إذاعة مونتي كارلو الدولية، أن المقاتلين المعتقلين كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد في محيط حلب، وألقت هيئة تحرير الشام القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نوفمبر، والذي أدى لسقوط النظام.
وحسب المصدر ذاته، فقد أبلغ الشرع وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري وجبهة البوليساريو سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا قوات الأسد الذين تم القبض عليهم.
كما أكد على أن جميع المعتقلين، سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو، سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب.