أصدر قاضي في السنغال حكمًا بالسجن على الناشط باه دياخاتي والإمام الشيخ تيجان نداو بتهمة نشر أخبار كاذبة، بينما رفض القاضي الاتهام الآخر الموجه لهما بإهانة شخص يشغل منصب رئيس الوزراء، أوسمان سونكو.
واعتقل دياخاتي ونداو قبل أسبوعين بأمر من المدعي العام بعد نشرهما فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوجهان فيه اتهامات لاذعة لرئيس الوزراء أوسمان سونكو.
وتضمنت الاتهامات عدم اتخاذ موقف صارم تجاه مسألة المثلية الجنسية، والكذب بشأن تصريحاته المالية، وبيع عقار دون إدراج العائدات في التصريح المالي.
وأعلن محامو الدفاع فورًا نيتهم استئناف الحكم، معتبرين أن العقوبة بالسجن شديدة للغاية، خاصة وأن كلا المتهمين لم يسبق لهما أن واجها مشكلات مع القانون من قبل.
ويعاقب القانون في السنغال على نشر الأخبار الكاذبة بالسجن، ومع ذلك، طالبت منظمات حقوق الإنسان منذ سنوات بإلغاء العقوبات السجنية لهذا النوع من الجرائم، معتبرة أنها “قاسية وغير مبررة”.
بينما يتواصل الجدل حول ضرورة تعديل القوانين المتعلقة بنشر الأخبار الكاذبة، تبقى القضية محط اهتمام كبير في السنغال، حيث تتشابك فيها الأمور القانونية مع الحريات الشخصية وحقوق الإنسان.